معدل شرب الماء حسب الوزن والطول والعمر

٤ يناير ٢٠٢٥
Yasser Saiyd
معدل شرب الماء حسب الوزن والطول والعمر

شرب الماء يوميًا يُعد من أهم العادات الصحية التي تعزز من صحتك الجسدية والنفسية، وذلك لأن الماء يشكل جزءًا كبيرًا من جسم الإنسان، حيث يتكون حوالي 80٪ من أجسامنا من الماء، على سبيل المثال، يشكل الماء 90٪ من تركيب الدماغ و 95٪ من مكونات الدم، ومع ذلك، تختلف كمية الماء المطلوبة حسب العمر واحتياجات الجسم، كما أن معدل شرب الماء يعتمد بشكل كبير على الوزن، مما يجعل من الضروري معرفة الكمية المناسبة للحفاظ على وظائف الجسم بشكل مثالي.

أهمية شرب الماء لصحة الجسم 

الماء يُعتبر عنصرًا أساسيًا يدعم عمل جميع أجهزة الجسم، مما يجعله عاملًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة. فيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها الماء:

1. تحسين الأداء البدني

  • الجفاف، حتى بنسبة صغيرة تصل إلى 2% من فقدان الماء في الجسم، يمكن أن يتسبب في الشعور بالإرهاق، وارتفاع حرارة الجسم، وانخفاض القدرة على ممارسة الرياضة.
  • شرب كميات كافية من الماء قبل وأثناء وبعد التمارين يساعد على تعزيز الأداء البدني، وتنظيم حرارة الجسم، ومنع هبوط ضغط الدم.
  • استهلاك الماء بشكل كافٍ يقلل من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري والآثار السلبية الناتجة عن التعرق دون تعويض السوائل.

2. دعم وظائف الدماغ

  • حتى فقدان بسيط للماء بنسبة 1% يمكن أن يؤثر على التركيز، المزاج، والطاقة.
  • الجفاف قد يؤدي إلى الصداع، الشعور بالإرهاق، والقلق.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا يُحسن الأداء الذهني، كما يساعد في تقليل شدة ومدة الصداع الناتج عن الجفاف.

3. الوقاية من الإمساك

  • الجفاف يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك، حيث يؤدي شرب كميات كافية من الماء إلى تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم.

4. تقليل خطر تكوّن حصى الكلى

  • شرب الماء بكثرة يساعد على تخفيف تركيز المعادن في البول، مما يقلل من احتمالية تراكمها وتشكيل حصوات الكلى.

5. حماية الأسنان

  • استبدال المشروبات السكرية بالماء يُقلل من خطر تسوس الأسنان ويُحافظ على صحة الفم.

6. الحفاظ على توازن السوائل في الجسم

  • الماء ضروري لعمليات الجسم الحيوية، مثل الهضم، نقل العناصر الغذائية، تكوين اللعاب، وتنظيم الدورة الدموية.

دور الماء في وظائف الجسم الحيوية 

  • الماء هو الوسيط الرئيسي لجميع العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم.
  • يعمل الجهاز الليمفاوي بمساعدة الماء على التخلص من الفضلات الأيضية التي تنتج عن العمليات الحيوية.
  • يساعد الماء في تنظيف الجسم من السموم، مما يحافظ على صحة الأعضاء.

تأثير نقص شرب الماء على الصحة

  • قلة شرب المويه تؤدي إلى تباطؤ تدفق السوائل في الجهاز الليمفاوي، مما يُعيق الجسم عن التخلص من الفضلات والسموم.
  • تراكم الفضلات في الجسم نتيجة نقص الماء قد يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات الصحية وتطور الأمراض.
  • للحفاظ على صحة الجسم، من الضروري شرب الماء بانتظام لضمان تدفق السوائل وحماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجفاف.


تذوق طعم النقاء مع مياه ديمان، من أرض مكة المكرمة، لتوفر لك ولأسرتك الترطيب اللازم والمعادن الأساسية اللي تعزز الصحة وتدعم النشاط. تسوق مويه ديمان من هنا.

فوائد شرب الماء بكميات كافية 

شرب الماء بشكل يومي وبكميات مناسبة يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم وأداء وظائفه بسلاسة، ومن بين أبرز الفوائد التي يوفرها تناول الماء ما يلي:

1. دعم توازن السوائل في الجسم

يشكل الماء حوالي 60٪ من وزن الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في العمليات الحيوية مثل الهضم، وإنتاج اللعاب، وتنظيم الدورة الدموية، ونقل العناصر الغذائية. كما أنه يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. عند نقص السوائل، لا يظهر تأثير العطش في الفم فقط، بل يمتد إلى الدماغ أيضًا.

2. تأثير الماء على صحة البشرة والطاقة اليومية 

الماء ضروري للحفاظ على ترطيب البشرة وإشراقها، كما يُنصح بشرب كمية كافية قبل وأثناء التمارين الرياضية لتعويض فقدان السوائل بسبب التعرق، مما يحافظ على قوة العضلات ومستويات الطاقة.

3. المساهمة في التحكم بالوزن

تناول الماء بكميات جيدة، إلى جانب الأطعمة الغنية به، يعزز الشعور بالشبع ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية. هذا يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون للتحكم في وزنهم أو فقدانه.

4. تحسين وظائف الكلى والجهاز الهضمي

  • تعمل الكلى بفعالية عند توازن السوائل في الجسم، مما يساعد في التخلص من السموم والفضلات، 
  • انخفاض كمية الماء يؤدي إلى امتصاص القولون السوائل من الفضلات، مما يتسبب في جفاف الأمعاء وظهور مشاكل مثل الإمساك، لذا، من المهم شرب الماء بانتظام للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

 كمية الماء المطلوبة حسب الوزن والطول والعمر 

تختلف احتياجات الجسم من الماء باختلاف العمر والوزن، وفيما يلي كميات الماء الموصى بها بشكل عام لكل فئة عمرية:

  • الأطفال بين 4 و8 سنوات: حوالي 1.2 لتر يوميًا.
  • الفتيات من 9 إلى 13 سنة: ما يقارب 1.4 لتر يوميًا.
  • الأولاد من 9 إلى 13 سنة: حوالي 1.6 لتر يوميًا.
  • البالغون: يُفضل تناول 2.4 لتر يوميًا.

يجدر بالذكر أن الماء يشكل حوالي 60٪ من وزن الجسم، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لضمان عمل الأعضاء الداخلية بكفاءة. يساعد الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم، تعزيز مرونة المفاصل، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.

كيفية تحديد كمية الماء المناسبة حسب الوزن 

وفقًا لأخصائية التغذية هيلين باريبو، يمكن حساب احتياج الجسم من الماء بناءً على الوزن والعمر بالشكل التالي:

  • للأشخاص دون سن 60 عامًا: يتم ضرب وزن الجسم بالكيلوغرام في 30 ملليلترًا.

على سبيل المثال: إذا كان وزنك 70 كيلوغرامًا، فإن احتياجك اليومي من الماء يعادل 2.1 لتر (70 × 30 = 2100 ملليلتر).

  • للأشخاص فوق سن 60 عامًا: يتم ضرب وزن الجسم بالكيلوغرام في 25 ملليلترًا.

علاوة على ذلك، فإن كمية الماء التي تحتاجها قد تزيد إذا كنت تعيش في مناخ حار، تمارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا، أو تعمل في وظيفة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا. ومن المهم ملاحظة أن احتياج الجسم لا يقتصر على الماء النقي فقط، بل يشمل أيضًا السوائل الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات، والمشروبات الأخرى.

تأثير الطول على احتياجات الماء 

على الرغم من التوصية العامة بشرب ما بين 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا، إلا أن احتياجات الجسم من الماء تعتمد بشكل أكبر على عوامل فردية مثل الوزن، النشاط البدني، والموقع الجغرافي، يُفضل أن يكون استهلاك الماء متناسبًا مع حجم الشخص، ويتم تحديد ذلك بدقة من قبل المختصين.

بشكل عام، يُنصح بشرب ما يتراوح بين 25 إلى 30 ملليلترًا من الماء لكل نصف كيلوغرام من وزن الجسم، على سبيل المثال، إذا كان وزن الشخص 70 كيلوغرامًا، فإن احتياجاته اليومية من الماء تتراوح بين 3.5 و4 لترات تقريبًا.

هذا النهج يساعد على تلبية حاجة الجسم من السوائل، خاصة إذا كان الشخص يعيش في بيئة حارة أو يمارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا، مما يزيد من أهمية تعديل كمية الماء المستهلكة لتلبية متطلبات الجسم.

احتياجات الماء للأطفال مقارنة بالبالغين وكبار السن

تختلف احتياجات الجسم من الماء بين الأطفال، والبالغين، وكبار السن، حيث يلعب الماء دورًا أساسيًا في مراحل النمو المختلفة.

بالنسبة للأطفال، يعد شرب الماء ضروريًا لدعم بناء الجسم بشكل صحي. في المرحلة العمرية من سنة إلى سنتين، يوصى بتقديم الماء مع وجبات الطعام وبعدها، بالإضافة إلى تناول السوائل بشكل منتظم على مدار اليوم. ومع تقدم الطفل في العمر، وتحديدًا من عمر السنتين وحتى مرحلة المراهقة، يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 12 كوبًا يوميًا. كما يؤكد الأطباء على أهمية توزيع استهلاك الماء بالتساوي طوال اليوم لضمان الترطيب الكافي.

أما بالنسبة للبالغين وكبار السن، وتزداد أهمية شرب الماء بسبب التغيرات في وظائف الجسم مع التقدم في العمر، مما يستدعي الالتزام بترطيب الجسم لتعزيز الصحة العامة.



كيفية حساب معدل شرب الماء حسب الوزن 

تحديد كمية الماء التي يجب شربها يوميًا يعتمد على عدة عوامل، وليس فقط على الوزن. من بين هذه العوامل: حجم الجسم، مستوى النشاط البدني، والمناخ الذي يعيش فيه الشخص. ومع ذلك، يمكن استخدام معادلة تقريبية لحساب احتياج الجسم من الماء بناءً على الوزن بشكل أساسي.

المعادلة الأساسية لحساب كمية الماء اليومية

يُقدر معدل شرب الماء اليومي بين 12 إلى 28 ملليلترًا لكل نصف كيلوغرام من وزن الجسم.

معدل شرب الماء حسب الوزن (جدول توضيحي)

العوامل المؤثرة في معدل شرب الماء مثل النشاط البدني والبيئة

  • الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة ومستقرة مناخيًا يمكنهم الاكتفاء بالحد الأدنى، بينما أولئك الذين يعيشون في مناطق حارة أو يمارسون نشاطًا بدنيًا شاقًا يُفضل أن يستهلكوا الحد الأعلى.
  • إذا كنت تعيش في بيئة باردة أو ذات مناخ مستقر، فإن شرب الحد الأدنى من الماء يكفي، وفي حال كنت تعيش في بيئة حارة أو تمارس أنشطة بدنية مكثفة، يجب زيادة كمية الماء لتصل إلى الحد الأعلى.

هذا الجدول والمعادلة يوفران طريقة سهلة لتحديد احتياج الماء اليومي، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الفردية لكل شخص.

كمية الماء حسب النشاط البدني والمناخ 

تتأثر كمية الماء التي يحتاجها الجسم بشكل كبير بالنشاط البدني والمناخ المحيط. وفقًا لما ذكره موقع "Health"، يُوصى بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا لضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ ودعم وظائفه البدنية والمعرفية. ومع ذلك، عند ممارسة الرياضة، يزداد احتياج الجسم إلى الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب العرق والجهد المبذول، يختلف حجم الماء المطلوب حيث يعتمد بشكل أساسي على نوع النشاط ومدته.

احتياجات الرياضيين من الماء

  • التمارين الخفيفة والمتوسطة: أنشطة مثل المشي السريع، اليوغا، أو الجولف لا تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل. في هذه الحالة، يُنصح بإضافة كوب واحد من الماء لكل ساعة من التمرين.
  • التمارين الشاقة: مثل الجري أو تمارين الكارديو المكثفة، تتطلب استهلاك كميات أكبر من الماء. يُوصى بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب إضافية من الماء لكل 45 إلى 60 دقيقة من النشاط المكثف.
  • إذا كنت تمشي بسرعة لمدة ساعة يوميًا، فأنت بحاجة إلى حوالي 9 أكواب من الماء يوميًا.
  • أما إذا كنت تجري لمدة ساعة يوميًا، فإن احتياجك يرتفع إلى 10-12 كوبًا من الماء يوميًا لتعويض السوائل المفقودة.

تأثير الطقس الحار أو البارد على كمية الماء المطلوبة

إذا كنت تمارس الرياضة في مناخ حار أو رطب، و بغض النظر عن نوع النشاط، من المهم زيادة شرب الماء في أيام التمارين للحفاظ على الترطيب المثالي ودعم الأداء البدني. احرص على تعديل كمية الماء حسب شدة التمرين والبيئة المحيطة.

كيفية مراقبة ترطيب الجسم

هناك العديد من الطرق البسيطة التي تساعدك على ضمان بقاء جسمك رطبًا طوال اليوم. فيما يلي أبرز النصائح للحفاظ على الترطيب:

  • احرص على حمل زجاجة ماء معك دائمًا، سواء كنت في العمل، المنزل، أو أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
  • قم بتجميد زجاجات الماء في الأيام الحارة، حيث يساعد ذلك في إبقاء الماء باردًا ومنعشًا لفترة أطول.
  • استبدل المشروبات السكريه بالماء، إذ يساعد ذلك على تقليل السعرات الحرارية والتحكم في الوزن.
  • اجعل الماء خيارك الأول عند تناول الطعام، حيث يساهم ذلك في تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
  • قم بإضافة نكهات طبيعية إلى الماء، مثل شرائح الليمون أو أوراق النعناع، لتعزيز النكهة وتحفيز استهلاك المزيد من الماء.

علامات تدل على نقص الترطيب

من المهم الانتباه إلى الإشارات التي يرسلها جسمك عند نقص الترطيب، ومن أبرز هذه العلامات:

  • الشعور الدائم بالعطش.
  • جفاف الفم والأنف.
  • تشقق الشفاه.
  • ضعف عام وإرهاق.
  • تجعد الجلد.
  • الصداع والدوخة.
  • انخفاض كمية البول، مع ملاحظة لون داكن ورائحة قوية للبول.
  • تسارع التنفس أو ضربات القلب.
  • الكسل والخمول.

في حالات الجفاف الشديد، قد تظهر أعراض أكثر خطورة، مثل:

  • نقص التعرق.
  • جفاف شديد في الجلد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الحمى.
  • الإغماء أو الهذيان.

أفضل الأوقات لشرب الماء خلال اليوم

للحصول على أقصى فوائد من شرب الماء، إليك الأوقات المثالية لتناوله:

  • عند الاستيقاظ صباحًا: يساعد في تنشيط الأعضاء وتعويض السوائل المفقودة أثناء النوم.
  • قبل تناول الوجبات: لتحسين عملية الهضم وتقليل كمية الطعام المستهلكة.
  • قبل الاستحمام: يُعتقد أنه يساعد في خفض ضغط الدم.
  • قبل النوم: لتقليل خطر الإصابة بالجلطات و للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الليل.
  • قبل وبعد التمارين الرياضية: لتعويض السوائل المفقودة من التعرق وتحسين الأداء البدني.

من خلال الالتزام بهذه النصائح ومراقبة علامات الجفاف، يمكن الحفاظ على صحة الجسم وضمان ترطيبه بشكل مثالي.

نصائح لزيادة استهلاك الماء يوميًا 

إذا كنت تجد صعوبة في شرب الكمية الموصى بها من الماء يوميًا، فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تجعل هذه العادة أسهل وأكثر متعة، إليك بعض النصائح الفعّالة:

  • إضافة النكهات الطبيعية للماء لجعل شربه ممتعًا:
  • قم بتعزيز طعم الماء بإضافة شرائح من الفواكه الطازجة مثل الليمون، البرتقال، البطيخ، أو الفراولة. كذلك، يمكنك استخدام الأعشاب مثل النعناع أو شرائح الخيار للحصول على نكهة منعشة، مما يجعل شرب الماء ممتعًا وأكثر جاذبية.
  • استخدام تطبيقات لتتبع كمية الماء:
  • استعن بالتكنولوجيا لتحفيزك على شرب الماء، هناك تطبيقات مخصصة تساعدك على تسجيل كمية الماء التي تشربها يوميًا، و تذكرك بمواعيد الشرب لضمان تحقيق أهدافك اليومية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالماء:
  • اجعل الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء جزءًا من نظامك الغذائي اليومي. خيارات مثل البطيخ، الخيار، والكرفس، بالإضافة إلى الخس، يمكن أن تساهم بشكل كبير في ترطيب الجسم.
  • اجعل شرب الماء عادة مرتبطة بأنشطتك اليومية:
  • تناول كوبًا من الماء في كل مرة تنظف بها أسنانك، أو قبل كل وجبة، أو بعد استخدام الحمام. ربط شرب الماء بعادات يومية يجعل الالتزام أسهل.
  • احمل زجاجة ماء معك دائمًا:
  • سواء كنت في العمل، أو في السيارة، أو أثناء القيام بنشاطاتك اليومية، احرص على أن تكون لديك زجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة لتذكيرك بالشرب باستمرار.
  • تحفيز نفسك من خلال التحديات:
  • قم بالدخول في تحدٍ مع أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك لمعرفة من يمكنه الالتزام بشرب كمية الماء الموصى بها يوميًا.

جدول مقترح لشرب الماء على مدار اليوم

لضمان توزيع استهلاك الماء بشكل متوازن خلال اليوم، يمكنك اتباع الجدول التالي:

باستخدام هذا الجدول، يمكنك توزيع كمية الماء التي تحتاجها على مدار اليوم بسهولة، مما يساعدك على الحفاظ على ترطيب جسمك دون الشعور بالإرهاق من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.

مصادر أخرى لترطيب الجسم بجانب الماء

إلى جانب الماء، يمكن الحصول على الترطيب اللازم للجسم من خلال تناول أطعمة ومشروبات معينة تحتوي على نسب عالية من الماء أو تساعد في الحفاظ على التوازن المائي للجسم.

الفواكه والخضروات الغنية بالماء

تناول الفواكه والخضروات ذات المحتوى المائي المرتفع يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لترطيب الجسم. من أبرز هذه الأطعمة:

  • الخس: يحتوي على حوالي 95% من الماء، مما يجعله خيارًا مثاليًا.
  • البطيخ: غني بالماء بنسبة تصل إلى 92%.
  • البروكلي: يتميز بمحتوى مائي نسبته 91%.
  • الجريب فروت: يحتوي على 91% من الماء.
  • الجزر: يمتلك نسبة 87% من الماء.
  • التفاح: يوفر 84% من الماء، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة صحية.

المشروبات الأخرى ومدى فعاليتها في الترطيب

إلى جانب شرب الماء، هناك مشروبات أخرى يمكن استخدامها لدعم احتياجات الجسم من السوائل، خاصة للرياضيين:

1.المشروبات الرياضية:

  • تحتوي على الكربوهيدرات (الجلوكوز) والالكتروليتات مثل الصوديوم.
  • تساعد في تعويض السوائل والأملاح المفقودة أثناء التعرق.
  • تمنع الجفاف وتحافظ على توازن الجسم.

2.الحليب:

  • يُعد خيارًا ممتازًا للتعافي بعد التمارين الرياضية.
  • يحتوي على معادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يدعم صحة العظام ووظائف العضلات.
  • يمكنه تعويض السوائل و المعادن التي يفقدها الجسم أثناء النشاط البدني.

3.مشروبات الطاقة:

  • تحتوي غالبًا على الكافيين ومكونات أخرى ذات تأثير منشط.
  • ليست مُصممة لتعويض السوائل أو الإلكتروليتات المفقودة.
  • قد تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من خطر زيادة الوزن أو تسوس الأسنان إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

الأسئلة الشائعة حول شرب الماء

هل يجب شرب كمية ثابتة من الماء يوميًا؟

لا، ليس من الضروري شرب كمية ثابتة من الماء يوميًا، حيث تختلف احتياجات الجسم من الماء بناءً على عوامل عديدة، مثل: الوزن، العمر، مستوى النشاط البدني، الطقس، والحالة الصحية، ومع ذلك، يُوصى عمومًا بشرب حوالي 8 أكواب يوميًا كحد أدنى، مع زيادة الكمية للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعيشون في مناخ حار.

كيف أعرف إذا كنت اشرب كمية كافية من الماء؟ 

إذا كان لون البول فاتحًا أو شفافًا، وشعرت بالطاقة مع قلة العطش، فأنت تحصل على كمية كافية. التبول 6-8 مرات يوميًا مؤشر جيد.

هل شرب الماء بكثرة مضر بالصحة؟ 

نعم، الإفراط قد يسبب تسمم الماء أو نقص صوديوم الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، الغثيان، أو مضاعفات خطيرة في الحالات الشديدة.